عن أكثر الأمثلة الناجحة لسيدات رائدات أعمال، اتبعن شغفهن وحققن حلمهم نحو امتلاك مشروع ونشاط تجاري عبر الإنترنت خاص بهم، والاستفادة من هذه الأمثلة والنماذج في أن تكون مصدر إلهام قوي وفعال لأي فتاة أو سيدة مترددة في بدء مشروع خاص بها.
هيا بنا نتعرف على قائمة بأكثرسيدات ورائدات أعمال مُلهمات في الوطن العربي :-
من أشهر وأغنى سيدات الوطن العربي اليوم هي خبيرة التجميل “هدى القطان” ومؤسسة العلامة التجارية هدى بيوتي لبيع مستحضرات التجميل المتنوعة والفريدة من نوعها والتي يفضلها قطاع ضخم من الفتيات والسيدات في جميع أنحاء العالم.
هدى قطان هي سيدة عراقية تعشق الميكب ومستحضرات التجميل، بدأت ميولها تجاه هذه الاهتمامات منذ سن صغيرة كانت تحرص على وضع الميكب لنفسها ولأخواتها.
وبعد ما انتقلت العائلة للمكوث في الولايات المتحدة الأمريكية جاءت الفرصة لتوجه هدى إلى دراسة فن التجميل وتقنيات الميكب في جامعة ميشيغات بأمريكا. بدأت هدى قطان سيرتها المهنية من خلال العمل مع العديد من المشاهير حول العالم مثل “إيفا لونغوريا” ثم عملت كميكب أرتيست في شركة “ريفلون” لإنتاج مستحضرات التجميل، حتى اتخذت قرار بدء تأسيس علامة تجارية خاصة بها.
وجاءت خطوة إنشاء مدونة خاصة بهدى وتتيح لها نشر محتوى خاص بفن الجمال وأسرار مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة لكل فتاة وسيدة. .
اكتسبت مدونة هدى نجاح مذهل وحققت وصول كبير بين قطاع ضخم من جمهورها في جميع أنحاء العالم، حتى عام 2013 حيث بدأت في اطلاق أول خط انتاج لعلامتها التجارية هدى بيوتي Huda Beauty لإتتاج ستحضرات تجميل.
“كيم كارداشيان” هي أول وأشهر عملائها المشهورين والتي كانت سر نجاحها السريع حيث حقق لها ذلك فرص نجاح أخرى كبيرة بين قطاع كبير من معجبين كيم كارداشيان.
الرموش الصناعية هي أول المنتجات التي قامت هدى بإنتاجها حتى توسعت في إنتاج العديد من منتجات مستحضرات التجميل المتنوعة بين (أحمر الشفاة، كحل العيون، الأظافر المستعارة، خافي عيوب العيون، أحمر الخدود) من وضع الميكب لأختها الصغيرة ومرورًا بالعمل في أحد شركات التجميل وإنشاء مدونة صغيرة، إلى انطلاق علامة تجارية في النهاية تعد من أقوى علامات إنتاج مستحضرت التجميل اليوم في الشرق الأوسط “Huda Beauty”
يتم عرض منتجات هدى بيوتي عبر أكثر من منصة بيع مختلفة، إلى جانب المتجر الإلكتروني الخاصة بها، تعرض هدى بيوتي منتجاتها عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة وعبر متاجر إلكترونية كبيرة مثل Mayaza و Sephora
كانت هذه مسيرة رائدة الأعمال وخبيرة التجميل والبلوجر واليوتيوبر “هدى قطان” ورحلة تأسيس العلامة التجارية “Huda Beauty” نذكرها لك لتكون دافع قوي يحفزك على البدء في دراسة وتأسيس مشروعك الخاص والذي طالما حلمتي بتحقيقه.
الشغف والصبر والإصرار هما سر نجاح هدى قطان والذي تحرص على ذكره دائمًا لتشجيع أي فتاة تحلم أن تبدأ مشروع خاص بها والعمل كسيدة أعمال حرة ومسئولة عن مشروعها، تشجعي مثل هدى وهيا ابدأي ولا تنتظري بعد اليوم.
فتاة جامعية بسيطة تعيش روتين حياتها اليومي بشكل مستقر حتى تخرجت وبدأت في العمل كموظفة حكومية ولكن مع مرور الوقت تشعر عزة فهمي بأن هناك شغف وعمل آخر يحظى باهتمامها وكان هذا العمل هو تصميم وصناعة الحُلى والمجوهرات.
وبعد قرائتها لكتاب عن صناعة المجوهرات بانواعها وفئاتها المختلفة، تأكدت عزة فهمي بأن هذا ما تبحث عنه وترغب في قضاء وقتها في تنفيذه وإنتاجه بنجاح وسعادة.
تعشق عزة فهمي القراءة بوجه عام وتربيتها في بيت يهتم بالقراءة والثقافة والتاريخ والأدب ينعكس على تصميماتها المتنوعة التي تستخدم اقتباسات من الأدب والشعر في تصميمها مثل مقولات “جبران خليل جبران” فهي من أشهر المجموعات الفريدة التي صممتها بجدارة.
بدأت عزة فهمي رحلتها في خان الخليلي وسط عمالقة صناعة المجوهرات والحُلى والذين دعموها وتعلمت الكثير أثناء العمل معهم حتى جاء وقت تأسيس العلامة التجارية الخاصة بها Azza Fahmy Jewelry .
أسست عزة فهمي أول متجر خاص بها في عام 1981 وظلت تعمل على موهبتها وتطور منها مع حرصها على دراسة البيزنس لتتمكن من تأسيس سلسلة محلات “عزة فهمي” والتي بدأت في أماكن مختلفة في محافظة مصر العربية حتى توسعت إلى البلاد العربية مثل الأردن وعمان، إلى أن وصلت على أرض المملكة المتحدة لتبدأ حينها تحويل العلامة التجارية من مجرد علامة محلية أو عربية إلى علامة تجارية عالمية لها عملاء وزبائن من مختلف أنحاء العالم.
البحث عن ما يفضله العميل المستهدف ومحاولة فهم خصائصه الشخصية لصناعة ما يلائمها ويناسبها هو سر نجاح عزة فهمي وذلك ما تحرص على ذكره في كافة لقائتها الإعلامية، فهي تسعى دائمًا لفهم جمهورها وآخر الاهتمامات والمتطلبات التي يمرون بها من أجل أن تقدم لهم ما يبحثون عنه بالفعل.
ليلى صدقي هي فتاة مصرية طموحة وشجاعة، تقدم ليلى منذ صغرها على العمل وتحمل المسئولية وتحلم دائمًا أن تمتلك مشروعها الخاص.
وبعد دراستها للبيزنس وإدارة الأعمال كانت تفكر كيف تبدأ مشروع خاص بها ويكون مشروع مميز وجديد وليس له شبيه من قبل ذلك، فهي تحلم بتقديم منتج أو خدمة مبتكرة وتتميز بها وفي ذات الوقت تلقى إقبال عند الشعب المصري.
وأثناء سفرها في أحد البلاد الأوروبية ذهبت لتناول حلوى الكاب كيكس Cupcakes في أحد المحلات الشهيرة والمتخصصة في صناعة هذا النوع من الحلوى وحينها قررت في أن تبدأ هذا المشروع المميز جدًا في مصر خاصة مع عدم وجود أي علامة تجارية سابقة تناولت بيع منتجات حلوى الـ Cupcakes .
في فرع صغير بمنطقة الزمالك، بدأت ليلى صدقي افتتاح أول فروع نولا في عام 2010 وحتى جاءت الثورة وتوقف مشروعها لفترة من الوقت بعد أن أصبح أقاربها وأصدقائها هم عملائها الأساسين، إلا أن بمرور الوقت ومع تحسن ظروف البلاد ومع استخدامها لمنصة الفيسبوك كمنصة تسويقية أساسية للترويج عن منتجات نولا، نجحت ليلى في النهوض بمشروعها واستكمال الرحلة لتصل إلى أكثر من 16 فرع اليوم في مختلف أنحاء الجمهورية.
خلق تجربة فريدة ومميزة للعميل هو كان هدف ليلى صدقي الأساسي إلى جانب تقديم منتج جيد من حيث الجودة والمظهر، فنتيجة لثقافتها ودراستها بالخارج وتعرضها للثقافة الغربية وكيف يعشقون تجربة الأطعمة والحلويات وكيف يستمتعون بتناول حتى أبسط وجبة.
هناك نصيحة أساسية تتداولها ليلى صدقي في كافة لقائتها الإعلامية وتستهدف بها كل فتاة وسيدة تحلم في بدء مشروع خاص بها، وتتمثل هذه النصيحة في البحث عن الفرصة، تقول ليلى أن الفرصة موجودة دائمًا ولكنها تنتظر من يجدها، لذا ابحثي عن الفرصة واستغليها وابدأي مشروعك الخاص على الفور.
وإلى جانب ذلك تضيف ليلى على نصيحتها أمر نصيحة أخرى خاصة بالبيزنس وهي ضرورة البحث عن ما يميز المنتج أو الخدمة التي تقدمها بعيدًا عن المنافسين، وتؤكد على ضرورة التميز وترك انطباع فريد بعلامتك التجارية وما تقدمه لعملائها.
ولهذا تسعى نولا دائمًا وراء التميز والتحسين من علامتها التجارية وما تقدمه من منتجات، فنجدها تقدم العديد من المنتجات المتنوعة والمميزة إلى جانب الـ Cupcakes التي تشتهر به مازلنا ننتظر منها الكثير.
منى عطايا هي واحدة من أشهر رائدات الأعمال الناجحة على مستوى العالم. وقد صُنفت وفقًا لمجلة فوربس من ضمن قائمة السيدات الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط في عام 2018.
منى عطايا هي سيدة أعمال فلسطينية بدأت حياتها العملية في سن صغيرة، وعملت في أشهر الشركات والعلامات التجارية العالمية.
وحرصت على التطوير من نفسها فقامت بدراسة علوم البيزنس وريادة الأعمال في أحد الجامعات الأمريكية ومن ثم درست التسويق الإلكتروني واستمرت في الدراسة حتى حصلت على شهادة الماجستير.
بخلاف ما سبق تعتبر منى عطايا هي المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع ممز ورلد هي وصديقتها لينا.
واجهت السيدة منى عطايا العديد من المشاكل والتحديات عندما أصبحت أم، فهي تريد أن تقرأ وتبحث لتزيد من ثقافتها المعرفية حول الأمومة ولكن لا يوجد أي مصادر عربية بخصوص هذه المواضيع.
هذا وإلى جانب تحديات شراء منتجات العناية والرعاية بالطفل من حفاضات وملابس ومستحضرات طبية وتجميلية، وغرف النوم والألعاب والكثير من الأمور الأخرى، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس ممز ورلد Mumzworld. فقد حرصت منى عطايا على وضع كافة ما تبحث عنه في ممز ورلد Mumzworld وأن تعمل على هذا المشروع وكأنه الحل المثالي والهدية المتكاملة لكل أم عربية جديدة من أجل مساعدتها وتقديم العون لها في رحلتها الجديدة.
يمتلك متجر ممز ورلد أكثر من 250 ألف منتج متنوع ومختلف يتصنفون من ضمان العديد من الفئات حول حياة الطفل بأعماره المختلفة.
تسعى منى عطايا خلال متجر ممز ورلد Mumzworld أن توفر أفضل تجربة تسوق موثوقة لكل أم عربية في الوطن العربي ووضعت هي وصديقتها لينا في خطة هذا المشروع الحل لأي مشكلة تواجهها أي أم خاصة الأمهات الشابات الجدد.
رزان العزوني هي أحد رائدات الاعمال السعوديات وهي واحدة من أشهر وأفضل مُصممة أزياء في السعودية وفي الوطن العربي والعالم كله، فهي تتميز بتصميم قطع عصرية أنيقة لتلائم مختلف الأذواق.
لم تنجح رزان في تصميم الملابس التي تقدمها فقط بل هي رائدة أعمال ناجحة للغاية ونجحت في بدء وتأسيس مشروعها الخاص بمفردها من دون الحاجة لمساعدة أحد.
درست رزان الفنون الجميلة وكانت تهتم بالفنون المختلفة خاصة الأزياء والموضة من وهي صغيرة، بدأت تعمل في النحت وتصميم الورق إلى أن توجهت لبدء تأسيس خط إنتاج خاص بها لتصميم الملابس وتطريزها.
عادت رزان إلى بلدها المملكة العربية السعودية وبدأت في إنشاء أول خطوات مشروعها الخاص وتأسيس علامتها التجارية التي تحمل نفس اسمها وهو ، Razan Alazzouni رزان العزوني.
كان هناك العديد من الصعوبات والتحديات التي واجهتها رزان في بداية عملها ولكن الإصرار هو سر نجاحها والدافع وراء تخاطيها كافة هذه التحديات، وهذه الرسالة التي تتركها وزان العزوني في أي لقاء أو حديث لها.
فهي تنصح المرأة العربية والسعودية على الأخص بأن تتحلى بالإصرار والعزيمة وتواجه أي تحديات تمر بها.
في 2008 كانت بداية تأسيس رزان العزوني لعلامتها التجارية الخاصة ببيع منتجات الأزياء والموضة والتي تحمل نفس الاسم وهو “Razan Alazzouni” ومن ثم انطلقت من وقتها في المشاركة في العديد من المعارض المختلفة حول العالم.
وبخلاف ذلك كانت تعتمد على المتجر الإلكتروني الخاص بها وحسابات منصات التواصل الاجتماعي المختلفة من أجل الترويج والتسويق عن المنتجات المتميزة التي تقدمها.
تتميز تصاميم أزياء رزان بشئ فريد ومميز عن كافة المصممين المنافسين لها في المنطقة وهذا الانطباع الرئيسي الذي تحصل عليه في كل معرض تشارك فيه.
عدد كبير من الفنانين ومشاهير المجتمع اليوم ليتميزوا بأزياء رزان العزوني وبالفعل هناك فنانات تألقوا بأزياء رزان في العديد من المهرجانات الفنية المشهورة.
اقرأ أيضاً: 6 خطوات للربح من متجرك الالكترونى